الوضع المظلم
الأحد ٣٠ / يونيو / ٢٠٢٤
Logo
لواء القدس

أعلن "لواء القدس" الفلسطيني عن تشييع 18 قتيلًا في محافظة حمص وسط سوريا، دون الإشارة إلى تفاصيل الحدث الذي أسفر عن مقتلهم.

ونشر "اللواء" عبر صفحته على "فيس بوك"، الجمعة 17 مايو، تسجيلًا مصورًا يظهر مقتطفات من التشييع الذي قال إنه جرى في حمص، دون ذكر موقع مقتل عناصره. وأظهر التسجيل مراسم عسكرية خلال التشييع، مشيرًا إلى أن المراسم أقيمت يوم الخميس الماضي.

فيما لم يذكر "لواء القدس"، الذي يقاتل بجانب النظام السوري، تفاصيل الحدث الذي أسفر عن مقتل عناصره، ذكرت حسابات مقربة منه أن القتلى سقطوا في كمين ببادية السخنة بريف حمص. لم تتبنَّ أي جهة أي هجوم أو عملية في المنطقة.

اقرأ المزيد: تهريب المواشي من دير الزور إلى العراق بواسطة ميليشيا "حزب الله" العراقي

تنتشر مجموعات "اللواء" في شرقي سوريا، وعادة ما يُبلغ عن قتلى أو جرحى من "اللواء" نتيجة هجمات لتنظيم "الدولة الإسلامية" في بادية حمص شرقي سوريا. لم يعلن تنظيم "الدولة" عن وقوع أي هجوم شرقي سوريا في أحدث إحصائية صدرت يوم الجمعة.

التنظيم قال عبر صحيفته الرسمية "النبأ" إنه نفذ خمس عمليات في سوريا، أسفرت عن مقتل وجرح 29 شخصًا، معظمهم من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في هجوم انتحاري شرقي دير الزور مطلع الأسبوع الماضي.

في 19 أبريل الماضي، أعلن "لواء القدس" عن مقتل 21 عنصرًا منه في منطقة الطيبة التابعة لمدينة السخنة شرقي حمص، إثر استهداف آلية عسكرية كانت تقلهم بصواريخ من قبل تنظيم "الدولة"، ما أسفر عن تدمير الآلية ومقتل كل من فيها. تبنى التنظيم الهجوم حينها، مشيرًا إلى أنه هاجم قوات النظام السوري في المنطقة الممتدة شرقي حمص بشكل متكرر.

تستمر عمليات تنظيم "الدولة" بالتصاعد في مختلف مناطق انتشاره حول العالم، وأبرزها في سوريا والعراق، بعد انخفاض في وتيرة هذه العمليات خلال 2023. منذ بداية العام الحالي، تجاوزت عمليات التنظيم الأرقام المعلنة في العام الماضي، وامتدت إلى مناطق جديدة في سوريا لأول مرة بعد سنوات.

على مدار السنوات الماضية، كانت تقديرات عمليات التنظيم الأسبوعية لا تتجاوز 20 استهدافًا، وفي أقصى حالاتها كان يقع عشرة استهدافات منها في مناطق سيطرة "قسد" شمال شرقي سوريا. لم ترتفع وتيرة عمليات التنظيم في مناطق سيطرة النظام السوري وسط سوريا منذ أكثر من عام، إذ اعتمد التنظيم على استراتيجية الاستهداف بعبوات ناسفة والكمائن الخاطفة لأرتال عسكرية لقوات النظام في المنطقة.

ورغم الحملات الأمنية المتكررة التي أطلقها النظام لمكافحة التنظيم في سوريا، لم يحدث أي فرق على أرض الواقع، حتى مع الغطاء الجوي الروسي الذي تؤمنه موسكو لهذه العمليات، والدعم البري للميليشيات الإيرانية في سوريا.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!